قصيدة لإبنتي ضياء الكيوانية الكنعانية
“ايه بابي ”
تنهيدة الأطلس
في الجبال الحارقة
صدى رهيف
يحوم
في قمم الألب اليانعة
وجوم ينز
من فوهات
الخرافات الساذجة
وأنينك يوشح بهجة
صفحات ال “برينتا*
بتموجاته اليافعة
“ايه بابي ”
تتجلين صهيلاً
من سفوح
طوايا روحك الصافية
وتومئين لشمس الأصيل
شروقاً لفجور وارفة
“بيبتي بيبتي”**
هو ذا الزمان
هو ذا المكان
معضلة الصيرورة انت
في حمم البركان
تغريدة للنازحين
عن جذوة الكرامة
ومن ثغرك
للبائسين
مفاتن الأرجوان
“إيه بابي ”
لم أخط لدربي شرائع الأبوة
حينما أنهمرت
بين ذراعيّ
موسيقى ضوء
تنعس على ترنيمة القوافي
تطيح فيّ
دياميس الهجس
في أفق عطشان
فإليك
نفح أحلام الصحراء المرابطة
على تلابيب
صوان رسمك المهيب
يا ابنة الناس
بنت كيوان
ولك زوابع النشيج
النشيد
الفارع الجامع
الطالع
من شموخ الحالمين
الصائبين
لحرية الكيان
في إمتداد جذورك
لوطءالإنسان
في أرض كنعان
- البرينتا هو نهر وعلى ضفته كُتبت القصيدة
• ” بيبتي بيتبي ” هو ترديد لضياء تعني به” حبيبتي حبيبتي ”
سان نازاريو- إيطاليا, على ضفاف البرينتا, 25حزيران 2011